لماذا يمكن لبعض الأشخاص تناول وجبات سيئة داخل وخارج المنزل لسنوات ويظلون نحيفين ولياقين، بينما ينفجر آخرون بعد تناول الطعام بالخارج مع أصدقائهم لمرة واحدة؟ تكمن الإجابة في عمليات الأيض المختلفة التي يمتلكها الأفراد المختلفون.

يشير معدل الأيض إلى مدى سرعة استهلاكك للطاقة للحفاظ على عمل جسمك. وما نراه في العالم العلمي هو أنه كلما كان الحيوان أصغر حجما، كلما ارتفع معدل الأيض لديه مقارنة بوزن جسمه. الأمر نفسه ينطبق على البشر. عندما يفقد الإنسان الدهون، يزداد معدل الأيض لديه مقارنة بحجمه الجديد. وهذا يخلق دورة إيجابية؟ كلما فقدت وزنًا أكبر، أصبح من الأسهل الحفاظ عليه. على الجانب الآخر، كلما اكتسبت المزيد من الدهون، كلما واجهت صعوبة في فقدانها على الطريق.

لا تضيع دقيقة أخرى بمعدل الأيض الحالي لديك. قم بتحويل عملية التمثيل الغذائي لديك إلى سرعة مضاعفة واحصل على المظهر الذي طالما أردته ولكنك اعتقدت أنه لا يمكنك الحصول عليه أبدًا.